✓✓نصائح تربوية للتعامل مع العناد والعصبيه عند الاطفال•
_أشكال ومظاهر العصبية:
-البكاء والصراخ
عند تعليم الطفل من عمر عامين وحتى مرحلة الصبا، لطريقة شرب كوب الماء أو العصير حتى لا ينسكب، تجدينه يرفض الإنصات ويصر على موقفه، فينسكب العصير، فتثور الأم وتزداد عصبيتها.
-سكب الأطعمة
عند التنبيه ليتفهم الخطأ أحيانا يصل الأمر بالطفل العصبي، إلى سكب السوائل أو الطعام على الأرض، فتصاب الأم بالغضب الشديد، فالوقت لا يسمح لتنظيف الأرضية أو السجاد مثلا، بعد إجهاد يوم طويل.
ضرب الرأس بالحائط
هي من مظاهر عصبية الطفل ، ولا يعبأ لإيذاء نفسه، بضرب رأسه في الأرض أو الأثاث أو الجدار مثلاً.
إيذاء الآخرين
يلجأ طفلكِ لإيذاء جسدك أو تعدي عليك بالضرب، أو العض أو الرفس، أو الدفع الشديد أو استخدام الأدوات الحادة (كسكين أو مقص).
إستخدام الألفاظ البذيئة
يحاول الطفل استخدام الألفاظ و الشتم ، والصراخ والتهديد والوعيد، وكل ما فيه إخافة للآخرين.
التخريب والتكسير
يقوم الطفل بالتخريب وتكسير الأشياء وبعثرتهافي كل مكان، أو سكب الماء أو الطعام، أوإيذاء الحيوانات الأليفة، أو إيذاء نفسه .
••أسباب عصبية الطفل
شعور الطفل بالنقص:
مما يدفعه إلى محاولة لفت الانتباه إليه بالسلوك العدواني، وهذا الشعور بالنقص ربما نتيجة إصابته بشئ جسديا أو من الرسوب المتكرر في المدرسة، أو وصف أهله وأساتذته وأصدقائه له بأنه غبي أو كسول.
عدم السماح للطفل بالتعبير عن نفسه:
مما يدفعه إلى التخريب أو إيذاء نفسه أو غيره لينفس عما بداخله.
إهمال الأهل للسلوك العصبي لدي الطفل:
مما يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار في هذه التصرفات، بل إن بعض الأهل يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره.
تقليد الأبوين:
فحينما يتعاملان مع بعضهما أو مع أبنائهما بعصبية، يتعلم الطفل منهما العصبية وكذلك من أخوته.
مشاهدة التلفاز دون رقابة:
دلت الكثير من الدراسات على أن مشاهدة أفلام الرعب، ومشاهد العنف و التعدي التي طرأت على الأعمال الدرامية تشجع الطفل على السلوك العدائي.
••كيفية التعامل مع عصبية الطفل
التعامل مع الطفل بلطف وحنان و احترام
لجعل الطفل لطيفاً ومهذباً يجب معاملته بلطف وتهذيب واحترام، وغمره بمشاعر الدفء والحنان من خلال المعانقة والتقبيل والكلام اللطيف بصوت هاديء.
توفير بيئة آمنة
لابد أن يعمل الوالدان على تفهُم إحتياجات الطفل، والاهتمام بشؤونه ، مما يحقق له الشعور بالرفاهية والسعادة، والشعور بوجود سلطة منضبطة تحد من تجاوزاته، وهما أمران أساسيان في التربية.
مراقبة ما يراه الطفل
مراقبة ما يشاهده الأبناء في التليفزيون و في الإنترنت، أصبح من الأمور الضرورية، لتجنب مشاهدة العنف، أو ما لايلائم سنه الصغيرة، كذلك ملاحظة أخوانه وإبعاده عن الأطفال العصبيين، حتى لا يقلدهم.
تقليل الخلافات الزوجية أمام الأبناء:
يجب على الوالدين الحرص على أن تكون خلافاتهما بعيدة عن مسمع ومرأى الأبناء، يجب أن نراعي أن الطفل يقلد بيئة المنزل، لذا فإن حل المشكلات بصوت هاديء، وأسلوب راقي مهذب، يجعل الطفل يتعود على وجود بيئة آمنة و هادئه ومريحة في المنزل.
التسامح والتعبير عن النفس
عودي طفلك على مسامحة الآخرين، ومساعدة محتاجين المساعدة، هذا يعزز لديه روح المسئولية، وشجعيه للتعبير عن نفسه بأسلوب هاديء.
المكافأة
كلما أحسن طفلك التصرف قدمي له مكافأة بسيطة، أو قطعة حلوى أو التربيت "الطبطبه" على كتفه بحنان، ليتعود على السلوك المنظبط شيئا فشيئا، ولاتسرفي في إعطائه المال أكثر من حاجته، حتى لا يتعود على الإسراف، والأنانية.
المرح واللعب
إصطحبي طفلك في جو عائلي، أو مع أقرانه للحدائق والأماكن المفتوحة، ليتنفس الهواء الطلق، ويلعب، ويخرج الطاقة التي بداخله، وستجدينه هادئا في رحلة العودة.
0 تعليقات