كيف تصبح محبوبا و تجذب الناس إليك؟، كيف أكون جذابا؟، كيف أكون محبوبا و تجذب الناس إلي؟

 كيف تصبح محبوبا وتجذب الناس إليك؟

أسعد الناس من يتطلع إلى معرفته ويسعى إلى صحبته الآخرون، فمحبة الناس وسام شرف يستحقه كل محبوبٍ من الناس، وهي غاية في حد ذاتها تحتاج إلى لينٍ وخلق قويم وبشاشة في الوجه وحسن معاملة تمكنك أن تحظى بصداقة الآخر وبقربك منه. وقد لا تُدرك كل هذا؛ إذ ليس هناك من يحظى بمحبة الناس جميعهم، فالمحبة تتفاوت وتتدرج من شخص لآخر.

كيف أكون شخص محبوبا و جذابا؟
كيف أكون شخص محبوب و جذابا؟ 

وهناك بعض النقاط التي تجعلك جديرا بامتلاك قلوب الناس والتفافهم حولك؛ منها:

 ابتسم
ابتسم فالابتسامة تسبغ على النفس الراحة والطمأنينة، وهي بوابة التوافق بين الناس والطريقة المثلى التي تقول للآخر "إني أحبك"، و"أنا سعيد برؤيتك"، وكل شخص تبتسم له ستجده تلقائيا يبتسم لك. والابتسامة على بساطتها شيء مؤثر جدا في الآخرين وفيك أيضا. جرب الآن أن تعبس ثم تبتسم ولاحظ التغير في مشاعرك، واسأل نفسك: كيف تشعر نحو شخص تراه مبتسماً ونحو آخر تراه متجهما؟ 

تذكر الأسماء
أي شخص منا يهتم ويعتز باسمه أكثر مما يهتم بجميع اﻷ‌سماء الأخرى، فإذا ناديته باسمه ونطقت به بسهولة وبوجه طلق، فإنك ستترك في نفسه أطيب اﻷ‌ثر وتشعره بأهميته، وبالتالي تكسب محبته وتعاطفه.

أظهر اهتمامك باﻵ‌خرين
يهتم الناس بأنفسهم، فإن اهتممت بهم اكتسبت صداقتهم، وتذكر تواريخ ميلادهم، والمناسبات مثل اﻷ‌عياد واﻷ‌فراح واﻷ‌مراض، وكذلك الرد على الهاتف بطريقة ودية مع إظهار اﻻ‌بتهاج في الحديث، واﻻ‌هتمام باهتماماتهم مثل هواياتهم مثلاً‌.

اقرأ أيضا.. 
 أفكار مشاريع صغيرة مربحة



تذكر دائماً أن اﻹ‌نسان الذي ﻻ‌ يهتم باﻵ‌خرين هو الذي سيعاني من مصاعب الحياة، والمرء يستطيع كسب اهتمام وتعاون أشهر الناس عن طريق إبداء اهتمامه الشديد بهم.
 
كن مستمعاً لبقاً
كن مستمعا جيد إن أردت أن تكون متحدثا لبقا، فكن مستمعاً متنبهاً وأنصت باهتمام واسأل ما يحلو للشخص اﻵ‌خر اﻹ‌جابة عنه، وشجعه للتحدث عن نفسه وعن منجزاته، فأي إنسان يهتم بنفسه ورغباته ومشاكله أضعاف اهتمامه بمشاكل أي شخص آخر، فالقدرة على اﻹ‌نصات من الصفات المهمة في نجاح المفاوضات لأن المستمع الجيد يفهم اهتمامات الناس ومشاعرهم وطريقة تفكيرهم، فيختار المواضيع المناسبة عند الحديث.

تحدث عن اﻷ‌شياء التي هي موضع اهتمام اﻵ‌خرين
الطريق الرئيسي لقلب اﻹ‌نسان هو محادثته عن اﻷ‌شياء التي يعتز بها، فإذا لم تكتشف ما الذي يثير اهتمام وحماسة الشخص اﻵ‌خر منذ البداية، فلن تستطيع كسب مودته أو تحقيق غايتك، فطبيعة النفس البشرية حب اﻻ‌ستماع للأشياء التي تعتز بها، ولذا فإنها أقرب طريق لإثارة اهتمام الناس.

 ﻻ‌ تنتقد دائماً..
لا تنتقد دائماً واحترم آراء اﻵ‌خرين، إذا حذفت اﻻ‌نتقاد الدائم من أسلوبك ولم تقل ﻷ‌حد إنه مخطئ، واستخدمت بدﻻ‌ منه الثناء والتقدير، وامتنعت عن الكلا‌م بما ترغب شخصيا وحاولت التطلع من خلال وجهة نظر اﻵ‌خرين؛ فستجد نفسك إنسانا مختلفا كليا وأكثر سعادة، وتلك هي اﻷ‌مور المهمة في الحياة.

فإن أخطأ شخص أليس من اﻷ‌فضل أن تبادره بالقول
 حسنا إن لي رأيا آخر وربما أكون مخطئاً؟؟ فالتوقف عن اتهام الناس سيعود علينا بنتائج جيدة.

تحدث بطريقة ودية بدون غضب
عامل الآخرين كما تريد أن يعاملوك والتمس للآخرين الأعذار وابتعد عن القتلة الثلاثة؛ النقض، واللوم، والمقارنة، فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن، واجعل بينك وبين الغضب درعا واقيا ولتكن فترة من الثواني المعدودة بين المؤثر الذي أغضبك ورد فعلك، فهذه الفترة مهما قصرت فهي فرصة لتفكر فيها وتختار رد الفعل العقلاني وليس الانفعالي، وتذكر أنك عندما تغضب لا تحل المشاكل ولكن حل المشكلة يكون بالهدوء وحسن التصرف.

كن صادقا
كن صادقاً لا أحد يثق في الشخص الكذاب، وإذا عودت نفسك على الصدق في مثل هذه الأمور البسيطة والدقيقة، فإن لسانك سيعتاده حتى في المواقف الصعبة. وإن كنت تكذب لتحقيق مصلحة قريبة فإنك ستفقد المصلحة الأكبر وهي ثقة الناس فيك، بل وثقتك في نفسك.

إذا أُخبِرت سرا فكن حريصاً على الائتمان عليه، وكن سخيا في الكلام الطيب.
"شكرا" قلها إن قدم لك أحد خدمة ولو بسيطة، واحرص على أن يتناسب حجم الشكر مع حجم الخدمة المقدمة بدون مبالغة حتى يصدقك الآخرون ويتقبلوه.
"آسف" هذه الكلمة سترفع من قدرك عندما تقولها في موضعها المناسب، أي عندما تشعر بالخطأ. وهناك كلمات مثل: "لو سمحت، من فضلك، بعد إذنك" تجعلك تحظى بالاحترام والحب من الآخرين.

وأثنِ على ما يعجبك فعلاً ولا تبخل بالثناء
فلو سألك صديق لك عن رأيك في لوحة رسمها فأثنِ على ما فيها من جمال وما يلفت نظرك منها وإن لم يعجبك بعض ما فيها، فأثن على المجهود الذي بذله في رسمها. ويا حبذا لو يكون ثناؤك محدداً ومفصلاً لما أعجبك.
 
التفكير بنفسية مرحة ومتفائلة
  فكر بنفس مرحة وانشر حولك التفاؤل والأمل وابتعد عن التشاؤم، ولا تقف فى طابور أصحاب النصائح، وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك. تواضع مع الكل فالطبيعة البشرية تنفر من المغرور والمتعالي.

تقبل ملاحظات الآخرين
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر، خاصة إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الحقة وقد تصدر هذه الملاحظات من أناس حاقدين، ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن.. مهما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.

واعلم أنك لا تستطيع أن تغير الكون من حولك، ولكنك تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك، ومنهاج حياتك، وبالتالي لن تستطيع جعل كل الناس يتقبلونك ويحبونك ولكن تستطيع أن تجعل من نفسك شخصية مقبولة ومحبوبة بين الناس.

و هنا نكن قد وصلنا عزيزى القارئ الى نهاية مقالنا من وصفة مامى. 

إرسال تعليق

0 تعليقات